تغطية إفتتاح صالة طيبة بالمدينة المنورة
تقرير : نايف الحجيلي
بعد جهد كبير بذله المربي القدير/ عبدالعزيز المزيني (أبوفارس) في إنشاء أول صالة بالمدينة المنورة نحتفل هذا اليوم الجمعة 1 / 2 / 1437 هـ بالإفتتاح الكبير لصالة طيبة حيث سيقام مزاد ومسابقة يشارك فيها نخبة ملاك أهل العوارض في الخليج العربي ، وتم إختيار مربين لهم باع كبير في الهواية وكذلك في التحكيم ، كم تم أختيار مربين أكفاء في لجنة الفرز الذين بذلوا جهداً ملموساً مع لجنة التحكيم في إنجاح المسابقة والتي لاقت إستحسان الكثير من الجمهور الكريم.شاهدنا هذا اليوم عرضاً مميزاً على منصة الصالة حيث زودت بتقنية عرض التعريف على أحد الواجهات مما أتاح للجميع معرفة الحلال ، وكذلك تميزت الصالة بالشبوك الخارجية للحلال التي سهلت عملية الدخول والخروج ، ونحن هنا نشكر أبوفارس المزيني على المجهود الذي بذله وبإسمي ونيابة عن مجموعة النوادر الإعلامية نقدم له خالص التحية على إفتتاح الصالة ونبارك له هذا النجاح الذي حققته المسابقة هذه الليلة وإليكم النتائج النهائية :
الأول / سرور الشتيلي
الثاني / أبوناصر العواد
الثالث / أبوعبدالله السعدون
الرابع/ هاجد العصيمي
الخامس / محمد الباتع
وفي الختام تقبلوا مني خالص التحية والتقدير من صالة طيبة الطيبة على تقرير آخر في مزادات قادمة بإذن الله تعالى .
كلمة عبدالعزيز المزيني (أبوفارس ) صاحب صالة طيبة للماعز العارضي
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
كلنا يعلم أهمية الصالات التي تقام عليها المزادات والمسابقات وما لها من أهداف ، فهي تلعب دوراً كبيراً في التعريف بجميع السلالات الأصيلة وجذب أهل الحلال ومتابعتها ، وكان الهدف من إنشاء هذه الصالة هي جمع المربين في المدينة المنورة وضواحيها التي تفتقر لمثل تلك الصالات ، والحمدالله بعد توفيق الله عزوجل تم إنشاءها على نموذج متطور يواكب الحدث بعد جهد كبير ، واليوم نحتفل بأفتتاحها بعد مشاركة نخبة من أهل العوارض في الخليج العربي حيث أقيمت مزاد ومسابقة .
وكما أن من أهداف الصالة التعريف بالمواصفات التي يتفق عليها أصاحب النظر والخبرة الجيدة والتجارب الناجحة في هذا المجال ، وكذلك تعمل على رفع الذوق العام لدى الهواة والمربين0 وقد كانت تقام تلك المسابقات لتتحقق تلك الأهداف ، فتربية الماعز العارضي يمثل شريحة كبيرة في المدينة المنورة ، والكثير لديهم سلالات نقية حافظوا عليها منذ القدم ويوجد نخب لديها حلال طيب وفاخر .
بدءاً من إشراف مزارع مسره على المسابقات منذ عشرون عام تقريباً وهي التي وضعت الأسس والمعايير الهادفة بعد دراسة باستشارات رموز أهل الحلال حينذاك ، إلا أنه أخيرا ً أصبح توظيفها مختلف ، فقد وجهت لتحقيق أهداف خاصة يغلب عليها الانتصار للمزاد وما يترتب عليها من عوائد مالية0
وبإذن الله سنقوم بالإستفادة من أخطاء الماضي وطرق تلافيها من أجل مستقبل واعد 0 وبما أن أكبر ملامح المزادات هو البحث عن الربح والتكسب ــ وإن كان هذا حق مشاع ــ لكن لا ينبغي أن يكون على حساب النوعية وإفساد الذوق العام لهواة الماعز العارضي فعندما تصبح المسابقة وسيلة للتكسب وزيادة مداخيل المزادات فحتما ً ستفتقد الماعز العارضي الشيئ الكثير من جذبها واستقطابها لهواة جدد بل تصيب الكثير من المحبين والهواة بالتشبع والملل .
ولا أنسى أن هناك أشخاص قد وقفوا معي معنوياً بل قدم لي الشئ الكثير سواء إستشارة أو توجيه أو نصح وهــو الأخ الفاضل/ نايف الحجيلي (أبوأحمد) فله مني جزيل الشكر والعرفان.
ولا أنسى الإخوة الأفاضل لجان التحكيم ( وهم المربي المعروف/ عبدالله بن صويلح (أبوفهد) المربي المعروف /عازي العنزي (أبوعادل) والمربي المعروف/ منير النومس (أبوفيصل) . وكذلك الإخوة لجنة الفرز.
وفي الختام أشكر ضيوفنا الكرام الذين شرفونا حفل الإفتتاح لهذا اليوم فهم في محل التقدير والإحترام ، كما نهنئ الإخوة المشاركين في المسابقة على تحقيق تلك المراكز وبإذن الله تعالى في المرات القادمة ستكون المسابقات على مستوى عالي .
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
كلنا يعلم أهمية الصالات التي تقام عليها المزادات والمسابقات وما لها من أهداف ، فهي تلعب دوراً كبيراً في التعريف بجميع السلالات الأصيلة وجذب أهل الحلال ومتابعتها ، وكان الهدف من إنشاء هذه الصالة هي جمع المربين في المدينة المنورة وضواحيها التي تفتقر لمثل تلك الصالات ، والحمدالله بعد توفيق الله عزوجل تم إنشاءها على نموذج متطور يواكب الحدث بعد جهد كبير ، واليوم نحتفل بأفتتاحها بعد مشاركة نخبة من أهل العوارض في الخليج العربي حيث أقيمت مزاد ومسابقة .
وكما أن من أهداف الصالة التعريف بالمواصفات التي يتفق عليها أصاحب النظر والخبرة الجيدة والتجارب الناجحة في هذا المجال ، وكذلك تعمل على رفع الذوق العام لدى الهواة والمربين0 وقد كانت تقام تلك المسابقات لتتحقق تلك الأهداف ، فتربية الماعز العارضي يمثل شريحة كبيرة في المدينة المنورة ، والكثير لديهم سلالات نقية حافظوا عليها منذ القدم ويوجد نخب لديها حلال طيب وفاخر .
بدءاً من إشراف مزارع مسره على المسابقات منذ عشرون عام تقريباً وهي التي وضعت الأسس والمعايير الهادفة بعد دراسة باستشارات رموز أهل الحلال حينذاك ، إلا أنه أخيرا ً أصبح توظيفها مختلف ، فقد وجهت لتحقيق أهداف خاصة يغلب عليها الانتصار للمزاد وما يترتب عليها من عوائد مالية0
وبإذن الله سنقوم بالإستفادة من أخطاء الماضي وطرق تلافيها من أجل مستقبل واعد 0 وبما أن أكبر ملامح المزادات هو البحث عن الربح والتكسب ــ وإن كان هذا حق مشاع ــ لكن لا ينبغي أن يكون على حساب النوعية وإفساد الذوق العام لهواة الماعز العارضي فعندما تصبح المسابقة وسيلة للتكسب وزيادة مداخيل المزادات فحتما ً ستفتقد الماعز العارضي الشيئ الكثير من جذبها واستقطابها لهواة جدد بل تصيب الكثير من المحبين والهواة بالتشبع والملل .
ولا أنسى أن هناك أشخاص قد وقفوا معي معنوياً بل قدم لي الشئ الكثير سواء إستشارة أو توجيه أو نصح وهــو الأخ الفاضل/ نايف الحجيلي (أبوأحمد) فله مني جزيل الشكر والعرفان.
ولا أنسى الإخوة الأفاضل لجان التحكيم ( وهم المربي المعروف/ عبدالله بن صويلح (أبوفهد) المربي المعروف /عازي العنزي (أبوعادل) والمربي المعروف/ منير النومس (أبوفيصل) . وكذلك الإخوة لجنة الفرز.
وفي الختام أشكر ضيوفنا الكرام الذين شرفونا حفل الإفتتاح لهذا اليوم فهم في محل التقدير والإحترام ، كما نهنئ الإخوة المشاركين في المسابقة على تحقيق تلك المراكز وبإذن الله تعالى في المرات القادمة ستكون المسابقات على مستوى عالي .
20/06/2020 12:28 2,686